وزير الثقافة المصري يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل لبحث سبل التعاون الثقافي - الهرم المصرى نيوز

 

            

 متابعة الإعلامية

 نرجس عبد الله قدا

. رسالة عاجلة من شعب غزة من د. أشرف إبراهيم القصاص الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني تحت القصف والحصار الي الشعب العربي وأحرار العالم في شتي بقاع الأرض نناشدكم تفعيل ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان...

 1_ قيادة حركة حماس في الداخل والخارج ( ادركونا قبل فوات الأوان ).

 2_ والى الأمة العربية والاسلامية اروا الله من أنفسكم خيرا فإن المحروم من خذل المستضعفين في فلسطين وسوريا ولبنان. 

 منذ انهيار الهدنة في 17مارس 2025 وبدء العدوان الإسرائيلي الاوسع على غزة منذ بداية الحرب ، والاتصالات مستمرة بين حماس والوسطاء، دون اي تقدم يُذكر في المفاوضات.

نحن نمرّ أمام منعطف خطير وصعب جدًا، أمام قصف يومي لا يتوقف بكل انواع الأسلحة ، موقعا شلال من الدماء البريئة، أمام خطط إسرائيلية لا تستهدف حماس فقط، بل الكل الفلسطيني، نتنياهو ماضٍ في خططه من خلال اختلاق مقترحات وعروض غير منطقية، كاغطاء لجرائمه المروعه في ابادة الامنيين بل فاقت كل حدود العقل والقيم الدينية و الانسانية عبر التاريخ البشري ، باستهدافه وقتله طواقم الإسعاف والدفاع المدني وقصف وتدمير قسم الجراحة في مشفى ناصر الطبي ، وقصف عيادة الانروا في جباليا ، يرى نتنياهو وحكومته اليمينية أن هذه الفترة مناسبة لاستمرار الحرب، وتنفيذ خططه التي تجاوزت أوراق الضغط لتحسين شروط التفاوض، وباتت واضحة الأهداف ومنها ، _التدمير الممنهج لكل ما هو فلسطيني ، 

_ نزع سلاح المقاومة، 

_تنفيذ مخطط التهجير، والذي بات يسعى له مؤخرًا، من خلال تأليب الشارع الفلسطيني في غزة ضد المقاومة وسلاحها، على أمل أن نصل إلى حالة "الاقتتال الداخلي الفلسطيني" ..

 ليُفرض ليس فقط على حماس، أو على فصيل بعينه، بل على الكل الفلسطيني، تحديات سياسية جمّة،

بل ازيدكم من الشعر ابياتا .

لليوم ال 60 على التوالي لم يتلقى العاملون في الوظائف الحكومية في قطاع غزة ( غزة ورام الله ) ، اي رواتب او سلف مالية، رغم مرور شهر رمضان وعيد الفطر المبارك. 

وأسعار السلع الأساسية آخذة بالارتفاع بسبب إغلاق كافة المعابر لليوم 33 على التوالي في غزة وبسبب شجع التجار وعدم وجود رادع حكومي لهم منذ بداية الحرب .

مما ينذر بمجاعة حقيقية واقتتال الجياع في غزة على رغيف الخبز في ظل وجود أمة اسلامية وعربية تمتلك 80 %من الموارد الطبيعية والنفطية في العالم .

السؤال هنا، كيف سنواجه المخططات الإسرائيلية من بينها "التهجير"والتي تستهدف القضية الفلسطينية ؟؟ .

لم تزأر وتنتفض غزة وتقم بطوفانها المجبد في السابع من أكتوبر 2023، الذي مرغت فيه انوف نخبة جيش الاحتلال ، الا بعد عدوان تهويدي صهيوني يميني متطرف لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى وتحويله إلى معبد يهودي. 

بسبب مرور 17عام متتاليات من الحصار اللانساني المطبق على قطاع غزة لمعاقبة الناس على اختيارهم الديمقراطي.

اضف الى ذلك توسع التغول الاستيطاني في الضفة والقدس والتهام مزيد من الاراضي واقامة مئات الحواجز التي تنتقص من الكرامة الانسانية لكل من هو فلسطيني يحيا على هذه الأرض. 

كذلك بعد التنكيل بالاسرى في السجون الإسرائيلية وقتلهم بسبب الإهمال الطبي والتعذيب اللادمي. 

 إضافة لمحاولات شطب وتصفية القضية الفلسطينية من خلال مسار التطبيع الغير مقبول في ظل نزيف الدم العربي .

أيها العالم الحر 

أيها المسلمون 

إن الولايات الأمريكية المتحدة ومن يدور في فلكها هو العدو الأول ، وهو القوة الداعمة للكيان وبغير دعمه ما كان له أن يكون وأن يستمر 

إنه لم يحدث في تاريخ المسلمين أن صار المسلمون الى هذا الخزي والهوان وهم عصبة.

أيها المسلمون!

إمّا أن يقودكم حكامُكم للمواجهة المقدسة ضد الاحتلال ووقف إجرامه وهزيمته بدعم المقاومة والشعب الفلسطيني أو تفرضوا إرادتكم عليهم ضدهم وضد الكيان الصهيونى وضد سفارات الولايات الأمريكية المتحدة في كل مكان،   

أيها المسلمون ! 

لا تسمحوا للحكام المتآمرين والفاشلين وللأحزاب المتخاذلة وللمنظمات العاجزة وللقادة المتواطئين أو العاجزين أن يمنعوا حراككم لنصرة غزة والضفة والمسجد الأقصى وكل فلسطين

أيها المسلمون!

اعلموا أنكم إن لم تفعلوا ستصيبنا جميعا لعنة الخذلان وسندفع الثمن غاليا، في الدنيا والآخرة، إلا من رحمهم الله و شرفهم بأن كان حسابهم معه وحده سبحانه فانخرطوا بصدق وفاعلية لنصرة الحق ووقف الظلم العظيم في فلسطين .

 والمطلوب الان وعلى وجه السرعة خطوات ميدانية وعملية من قيادة حماس و أمتنا العربية والإسلامية (حكام وجيوش وجماهير ) لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة وسائر فلسطين وسوريا ولبنان. 

1_خروج قيادة الحركة في الخارج ( أ .خالد مشعل له كاريزما جماهيرية ) مع نخب اسلامية وعربية وعالمية حرة لتوضيح خطورة الأوضاع ، وشرح ماآلات اليه المفاوضات وعدم التزام العدو وانقلابه على الاتفاق مع توضيح استمرار حرب الابادة والتجويع التي فاقت كل تصور وعجز القانون الدولي ومؤسساته عن كبح جماح الاجرام الصهيوني ،  

2_ الدعوة لتكوين الائتلاف العالمي والإسلامي لنصرة غزة ودعم فلسطين من النخب والمفكرين وصناع القرار ، ويكون له مركز قطري وفروع في كل الدول التي ترغب أن تكون في لوحة شرف الانتصار للحق الفلسطيني العادل .

في الجوانب التالية:. 

أ. المالي و الاغاثي والخيري الإنساني 

ب.السياسي والقانوني الدولي .

ج .الحقوقي ومؤسسات حقوق الانسان والأمم المتحدة وتوثيق جرائم الحرب الصهيونية .

د. الصحي والطبي والعلاجي 

ها. الصحفي والاعلامي ،

و . إعادة إعمار قطاع غزة .

ز. الإمداد العسكري والخططي و وبالسلاح .

ح . العلماء والموهبين والمبتكرين والمخترعين والنقاد والادباء والشعراء في كافة المجالات من أجل نصرة غزة وفلسطين . 

3 . بقاء الجماهير العربية والاسلامية ( خاصة دول الطوق ) في الميادين والساحات العامه بعد كل صلاة جمعة والتنديد بالمجازر الصهيونية في غزة وسوريا ولبنان 

وعدم مغادرتها الميادين الا بعد اعلان نهاية الحرب وبدء الاعمار .

ولتكن الجمعة الأولى مقترح بعنوان " اذا كان الحكام متخاذلون فأين الشعوب "

4 . تفعيل حركة المقاطعة BDS ضد كل ماهو صهيوامريكي لان العالم لا يفهم الا لغة المصالح.

5.. اعلان قيادة حماس الانتفاضة الشاملة والمقاومة الفلسطينية الشعبية في الضفة والقدس وفلسطين 48. حتى وقف شلال الابادة وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه .

6 . طلب وسطاء جدد من دول مثل روسيا والصين والهند وتركيا وكوريا الشمالية جنوب أفريقيا لرعاية المفاوضات بسبب انقلاب نتنياهو على الاتفاق وعدم قدرة الوسطاء الحاليين الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه .

7 . أن تكون هناك مشاورات شرعية وسياسية وأمنية داخل دوائر صنع القرار في حركة حماس للبدء في اسلوب التفاوض المباشر مع الكيان في ظل عجز الوسطاء ، لأن الهدف هو تحقيق المصلحة ودرء المفسدة.